الاثنين، 16 يونيو 2014

وثائق سرية

وثائق سرية أمريكية تكشف لأول مرة كيف نجا المغرب من كارثة نووية

أمريكا استعملت القاعدة العسكرية بسيدي سليمان لتخزين أسلحة نووية
عبد الصمد الزعلي
العدد :2401 - 15/06/2014
كشفت وثائق ظلت سرية قبل أن يفرج عنها، مؤخرا، من طرف وزارة الدفاع الأمريكية، أن المغرب كاد يتعرض لحادث نووي خطير.وأوضحت الوثائق المذكورة التي حصلت «المساء» على نسخة منها، أن الحادث الذي كاد يتسبب في كارثة نووية للمغرب حدث بالقاعدة الأمريكية بسيدي قاسم يوم 31 يناير 1958، حينما اشتعلت النيران في قاذفة للقنابل أمريكية من نوع «بي 47» على مدرج المطار المذكور بينما كانت تحاول الإقلاع.
وأكدت المعطيات ذاتها أن الأمريكيين كانوا يحتفظون بأسلحة نووية داخل القاعدة المذكورة منذ الاستعمار الفرنسي للمغرب، الذي منح الأمريكيين رخصة استعمال قاعدة سيدي سليمان دون أن يعلم بأن الطائرات التي كانت تحط بها كانت محملة بأسلحة نووية، مضيفة أن الحادث الذي تم الكشف عنه لم يخلف أي ضحايا، على اعتبار أن الأسلحة النووية التي كانت على متن الطائرة التي أصيبت في الحادث لم تنفجر.
وفي سياق متصل، أكدت أكثر من 21 وثيقة مصنفة على أنها سرية، تم تسريبها أول أمس الخميس، أن الطيران الأمريكي وقع في مجموعة من الحوادث في بلدان المغرب، وإسبانيا، وبريطانيا، وغرينلاند، والمحيط الهادئ والأطلسي والبحر المتوسط، إضافة إلى حوادث مشابهة فوق بعض الولايات الأمريكية، بعضها كان مميتا، في حين لم يسفر البعض الآخر عن أي ضحايا.
وتشير الوثائق المسربة إلى أن الحوادث وقعت في الفترة الزمنية بين 1950 و1968، متصلة بحوادث جوية تم خلالها إسقاط قنابل نووية إما عرضا، أو تم قذفها عمدا خارج الطائرة لدواع أمنية. ومن الحالات التي تشير إليها الوثائق، حالة وقعت عندما اشتغلت قنبلة عن طريق الخطأ وهي تنقل عبر طائرة، مما استوجب رميها إلى الأرض، حيث انفتحت مظلتها، لكنها سرعان ما استقرت سليمة على الأرض، ليسارعوا إلى انتزاع مشبك الأمان المشغل للطاقة من المولد إلى المادة المتفجرة.
 وأشارت المعطيات ذاتها إلى أن القنابل النووية التي كانت داخل الطائرات التي عرفت الحوادث كانت ستطلق إشعاعا حراريا بقطر 15 ميلا، إلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق